
وفي هذه المقالة عزيزي القارئ حاولنا باختصار توضيح اللبس حول صحة خمسة من أشهر الأسئلة التي غالبا ما يطرحها الأشخاص حول الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه المشكلة.
X) هل يؤدي تصفيف الشعر إلى تساقطه؟مشكلة تساقط الشعر
لربما أن هذه المعلومة الخاطئة قد تسببت لك بالذعر في أكثر من مرة قرأتها من مصادر مغلوطة. ولكن اطمئن فالحقيقة أن تصفيف الشعر حتى وإن كان بشكل يومي ليس له أي علاقة بتساقط الشعر حيث أنه لم يثبت علمياً حتى الآن ارتباط التصفيف اليومي للشعر بتساقطه
✓) هل يساعد تناول التفاح الأخضر في الحد من مشكلة تساقط الشعر؟
نعم، وذلك لأن التفاح الأخضر غني بالمعادن الطبيعية كالحديد، الزنك، المنغنيز والبوتاسيوم والتي كلها تلعب دورا مهما في تكوين ونمو بصيلات الشعر الجديدة، فبتناول الكمية الكافية من التفاح الأخضر يتعزز نمو الشعر بشكل صحي وقوي وهو ما يمنحه المقاومة ضد التساقط.
X) هل هناك علاقة بين صبغات الشعر ومشكلة تساقط الشعر؟
يجب عليك أولا ان تتذكر أن الصلع في أغلب الرجال والنساء ماهي إلى مشكلة جينية في معظم الحالات وليس للصبغات علاقة بها، وحتى إن ظهرت بعض علامات التساقط بسبب استخدام منتجات صبغ الشعر المرخصة لها فسرعان ما سينمو الشعر مجددا لأن مشكلة الصلع الدائم هي جينية كما سبق القول.
ولكن تذكر أن هذه الحقيقة العلمية لا تشمل المواد والمستحضرات الكيميائية الأخرى المجهولة المصدر حيث أن بعضها قد يؤدي إلى مشكلة تساقط الشعر. لذا يجب عليك أن تختار منتجك بعناية وأن تستخدمه بالطريقة الصحيحة.
✓) هل لنمط الحياة الصحي علاقة بسلامة وحيوية الشعر؟
الإجابة كما يقال أحيانا قد تعرف من السؤال، فنمط الحياة الصحي الذي يتضمن الغذاء المناسب وممارسة التمارين الرياضية بين الحين والآخر كلها عوامل ترفع من الصحة العامة للجسم وهو ما يثمر بالتأكيد في شعر أكثر حيوية ومتانة.
✓) هل للإجهاد الزائد علاقة بتساقط الشعر؟
بالتأكيد أن للإجهاد الزائد والقلق أثر على تساقط الشعر، وحتى أن بعض الخبراء أكدوا أن للإجهاد الزائد أثر سلبي على سلامة الشعر بدرجة أكبر من التدخين. الإجهاد والتوتر كلاهما عاملان خطيران يؤثران على نفسية الشخص وهو ما ينعكس على سلامة المظهر الخارجي للجسم بما في ذلك الشعر.