اخلاص عولقي
New member
ماذا تعرف عن البيوتين و ما علاقته بالشعر؟
تعتبر مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشاكل تأريقا للرجال والنساء على حد سواء لاسيما في حالاتها المتقدمة ( الصلع ) . ومن المعروف أن هذه المشكلة تتطور تدريجيا بسبب العديد من العوامل لعل أبرزها جينيا أو ما يعرف بالنمط الجيني حيث تشير الإحصائيات أن 60% من الرجال و40% من النساء حول العالم يصابون بالصلع الجيني عند بلوغ سن الأربعين. وكما اننا نتفق جميعا على أهمية الشعر.
بالنسبة لتحديد وإبراز الشخصية فقد طور العلماء والخبراء العديد من الطرق العلاجية والمستحضرات التي يمكن من خلالها العناية بالشعر وتوفير الحماية المناسبة له. ومن بين تلك الطرق العلاجية التي لاقت الكثير من الصيت والجدل هو المكمل الغذائي ” البيوتين ” المطروح في الأسواق كعلاج ومقوي للشعر.
وفي السطور التالية سنناقش معا سؤالا مهما وهو : ما مدى تأثير البيوتين على نمو الشعر؟
تعتبر فكرة أخذ مكملات غذائية أمر غير مفضل عند الكثيرين ولذلك تجد أن أغلب المصابين بمشكلة الصلع لا يلجؤون للمكملات الغذائية كالبيوتين إلى بعد أن يكونوا قد جربوا كل الطرق الأخرى ولكن دون جدوى. وبالحديث عن البيوتين فهو أحد أجزاء فيتامين B ويعد من الفيتامينات الذائبة في الماء والتي يحصل عليها الجسم من الأطعمة المختلفة. وظيفته الرئيسية تعزيز عملية التمثيل الغذائي لحرق الدهون والكربوهيدرات في الجسم. وبالإضافة لهذه الوظيفة المهمة فقد ارتبط فيتامين البيوتين أيضا بتحسين صحة الشعر وتحفيز نموه وكذلك بتحسين صحة الأظافر. وبالرغم من أن نقصان مستوى هذا الفيتامين في الجسم يعتبر أمرا نادر الحدوث إلى أنه في حالة تراجعه عن المستوى الطبيعي قد يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل الطفح الجلدي، تساقط الشعر، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى مشاكل القلب.
إلى أي مدى يساعد البيوتين في حماية الشعر من التساقط؟
كما أسلفنا سابقا فإن السبب الرئيسي وراء الصلع هو جيني بالأساس وللأسف لم يتوصل العلم حتى الآن إلى علاج يقي من هذه المشكلة الجينية. وبالرغم من ذلك فلا زال بإمكانك حماية شعرك والاعتناء به كإجراء احترازي لحمايته من التساقط. وبهذا الصدد، فإن البيوتين يعتبر أحد الفيتامينات المهمة التي تساعد على تقوية وتعزيز الشعر وتحفيز نموه وليس إنبات الشعر في المناطق التي تعرضت للصلع. ولأهميته البالغة في حماية الشعر والجلد نجد أن أغلب مستحضرات التجميل والشعر في السوق اليوم تحتوي على البيوتين كعنصر رئيسي في مكوناتها الأساسية.
متى ينصح باستخدام البيوتين؟
ينصح باستخدام البيوتين عند التعرض لتساقط الشعر بالصورة الطبيعية أي بمعنى عند ظهور علامات الضعف على الشعر كالتقصف. وللحصول على أفضل النتائج ينصح باستخدام مستحضرات الشعر المركبة والمحتوية على البيوتين مع مستخلصات الحد من تساقط الشعر.
الجرعة الدوائية:
بالنسبة للكمية المتطلبة، فإن البالغين يحتاجون إلى ما يقارب من 300 ميكروغرام من البيوتين يوميا لضمان سلامة وضائف التمثيل الغذائي في الجسم والتي تترجم أيضا إلى شعر وجلد وأظافر أكثر صحة وحيوية. ويرى بعض الخبراء أن الكمية المثالية هي 700 ميكروغرام وبعضهم يرى 1000 ميكروغرام حيث أنه لم تسجل إلى الآن أي مضاعفات تذكر جراء تفاوت الجرع المأخوذة.
تعتبر مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشاكل تأريقا للرجال والنساء على حد سواء لاسيما في حالاتها المتقدمة ( الصلع ) . ومن المعروف أن هذه المشكلة تتطور تدريجيا بسبب العديد من العوامل لعل أبرزها جينيا أو ما يعرف بالنمط الجيني حيث تشير الإحصائيات أن 60% من الرجال و40% من النساء حول العالم يصابون بالصلع الجيني عند بلوغ سن الأربعين. وكما اننا نتفق جميعا على أهمية الشعر.
بالنسبة لتحديد وإبراز الشخصية فقد طور العلماء والخبراء العديد من الطرق العلاجية والمستحضرات التي يمكن من خلالها العناية بالشعر وتوفير الحماية المناسبة له. ومن بين تلك الطرق العلاجية التي لاقت الكثير من الصيت والجدل هو المكمل الغذائي ” البيوتين ” المطروح في الأسواق كعلاج ومقوي للشعر.
وفي السطور التالية سنناقش معا سؤالا مهما وهو : ما مدى تأثير البيوتين على نمو الشعر؟
تعتبر فكرة أخذ مكملات غذائية أمر غير مفضل عند الكثيرين ولذلك تجد أن أغلب المصابين بمشكلة الصلع لا يلجؤون للمكملات الغذائية كالبيوتين إلى بعد أن يكونوا قد جربوا كل الطرق الأخرى ولكن دون جدوى. وبالحديث عن البيوتين فهو أحد أجزاء فيتامين B ويعد من الفيتامينات الذائبة في الماء والتي يحصل عليها الجسم من الأطعمة المختلفة. وظيفته الرئيسية تعزيز عملية التمثيل الغذائي لحرق الدهون والكربوهيدرات في الجسم. وبالإضافة لهذه الوظيفة المهمة فقد ارتبط فيتامين البيوتين أيضا بتحسين صحة الشعر وتحفيز نموه وكذلك بتحسين صحة الأظافر. وبالرغم من أن نقصان مستوى هذا الفيتامين في الجسم يعتبر أمرا نادر الحدوث إلى أنه في حالة تراجعه عن المستوى الطبيعي قد يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل الطفح الجلدي، تساقط الشعر، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى مشاكل القلب.
إلى أي مدى يساعد البيوتين في حماية الشعر من التساقط؟
كما أسلفنا سابقا فإن السبب الرئيسي وراء الصلع هو جيني بالأساس وللأسف لم يتوصل العلم حتى الآن إلى علاج يقي من هذه المشكلة الجينية. وبالرغم من ذلك فلا زال بإمكانك حماية شعرك والاعتناء به كإجراء احترازي لحمايته من التساقط. وبهذا الصدد، فإن البيوتين يعتبر أحد الفيتامينات المهمة التي تساعد على تقوية وتعزيز الشعر وتحفيز نموه وليس إنبات الشعر في المناطق التي تعرضت للصلع. ولأهميته البالغة في حماية الشعر والجلد نجد أن أغلب مستحضرات التجميل والشعر في السوق اليوم تحتوي على البيوتين كعنصر رئيسي في مكوناتها الأساسية.
متى ينصح باستخدام البيوتين؟
ينصح باستخدام البيوتين عند التعرض لتساقط الشعر بالصورة الطبيعية أي بمعنى عند ظهور علامات الضعف على الشعر كالتقصف. وللحصول على أفضل النتائج ينصح باستخدام مستحضرات الشعر المركبة والمحتوية على البيوتين مع مستخلصات الحد من تساقط الشعر.
الجرعة الدوائية:
بالنسبة للكمية المتطلبة، فإن البالغين يحتاجون إلى ما يقارب من 300 ميكروغرام من البيوتين يوميا لضمان سلامة وضائف التمثيل الغذائي في الجسم والتي تترجم أيضا إلى شعر وجلد وأظافر أكثر صحة وحيوية. ويرى بعض الخبراء أن الكمية المثالية هي 700 ميكروغرام وبعضهم يرى 1000 ميكروغرام حيث أنه لم تسجل إلى الآن أي مضاعفات تذكر جراء تفاوت الجرع المأخوذة.
Last edited by a moderator: